القديمة" قرى كردية عديدة في مناطق أعزاز والباب وجرابلس، لا يزال سكانها يحتفظون بلغتهم وخصائصهم القومية رغم انعزالهم عن أقرانهم، وهم منتشرون مع التركمان في منطقة يسود فيها العنصر العربي عددياً وسياسياً. إضافة إلى قرى كردية أخرى في المناطق الشمالية من ريف حلب، نسي فيها الأكراد لغتهم، وبعضهم يتحدثون التركية، وآخرون بالعربية.
ونعرض فيما يلي أسماء تلك القرى التي لا يزال سكانها يتحدثون بالكردية في مناطق بجوار حلب، وتقع معظم تلك القرى على جانبي طريق "الباب - جوبان بك". سنكتب الاسم حسب اللفظ الشعبي المحلي بالكتابة الكردية، إلى جانب الاسم الرسمي.
الباب :
Sirsimatê سرسمات ،Şidûdê شدوده ،Li'man نعمان ،Qubeşîĥê قبة الشيح ،Ĥedesê الحدث ،Bilêxê بليخه ،Bircê البرج ،Şêxcirĥê شبيران، شيخ جراح ،Circê ، تل بطال شرقي، تل جرجي تلتان، ،Xûzê آق برهان، عبلة، كفر زغير، أحرس، دير الهوا، عوز ،Qe'irkelbînê كعيبه، قعر كلبين ترحينه ،Zimkî كيندرليه، زمكيه ، Başkoyê أو Qibênê قباسين ،Kesarê تلتينة، تويسه، كسار . Girê Cîĥanê شيخ علوان، أيوبية، برشايه، عرب ويران، قولا، تل جيحان ،Tirĥînê
وهناك عدة مزارع صغيرة لاتسمية لها، مثل خرابهXirabî Ĥesê ما بين قرى شيخ جراح وسميساط وتل جرجي.
اعزاز: تل عنب، تل شعير، جوبه، طحنه، نيربية، شعاله .
السفيرة:
تل حاصل، تل عرن، تل علم، كباره. وينتمي أكراد هذه القرى إلى عشائر:
Dina, Kêtkî, Şêxî ، Dîdî، Bêşalti
وفي الجنوب، كانت هناك مجموعات كردية كبيرة تنتشر في المناطق المجاورة للجبل، من جهة الجنوب، وهي من الناطقين بالعربية أوالتركية، كما في نواحي العمق والقصير وحارم ودارة عزة ومناطق "التات" الأخرى في جبل سمعان. فمن هؤلاء الأكراد مثلاً، "آل القصيري" المعروفون في منطقة العمق، وهو امتدادا لوجودهم في انطاكية وبعض القرى الأخرى المنتشرة في العمق. وآل هنانو وبرمدا ولطوف( 1) في حارم ونواحي إدلب، وفي دارة عزة عائلات كردية الأصل مثل قرطل وحمو وجلو وغيرها. إضافة إلى قرى الدروز في شمالي إدلب، الذين يرجعون في أصولهم الاثنية إلى الشعب الكردي( 2). ورغم أن هؤلاء جميعا قد نسوا لغتهم وتعربوا، إلا أن نسبهم الكردي معروف، وهم أنفسهم لا ينكرون أصولهم الكردية الواضحة.
والى الجنوب في جبال العلويين وسهل الغاب وسوريا الوسطى، يتوزع الأكراد في مناطق عديدة، ذكرهم مفصلا أحمد وصفي زكريا في كتابه /عشائر الشام ص 657 /، بأن لهم في ناحية جبل الأكراد – قضاء الحفة – غربي حماه- بين جسر الشغور واللاذقية وصلنفة، نحو خمسين قرية، وهي مجموعة قرى أرض الوطى ومزين والدوير، كانت تشكل في ثلاثينات القرن العشرين إحدى المقاطعات الثلاثة عشر للمنطقة الساحلية في سوريا، إضافة إلى عائلات متفرقة في أماكن مختلفة. وفي عام 1965 ألحقت العديد من قرى تلك المقاطعة بمحافظتي حماه وأدلب. وكان لهؤلاء الأكراد دور هام في المقاومة الوطنية في المنطقة الساحلية، حيث برز منهم المجاهد المعروف نوري محمد الحاج موسى من قرية سلمى. ولهم نوابهم في مجلس الشعب، وفي آخر دورة تشريعية كان منهم النواب: عبدالقادر بازيدو "قرية وادي باصور" وسهير الريس "وادي باصور" ومحمد ديواني "رية عبدو". ولازال هؤلاء الأكراد يحتفظون بذكرى نقية عن أصولهم القومية والعشائرية "أكثرية شيخان"، وبالسمات الشخصية والثقافية للمجتمع الكردي( 3 )، وبعضهم يعبر عن مشاعر قومية صادقة. وهم مسلمون سنة ومعروفون في محيطهم الاجتماعي.
كتاب جبل الكرد لـ الدكتور محمد عبدو علي
إدارة موقع لقمان عفرين / لقمان شمو كالو
|
تعليقات
إرسال تعليق