عفرين أو (( عَرفين ))* كما نطقتها أمي


عفرين أو (( عَرفين ))* كما نطقتها أمي
وامرأة ألبستني للتو فستانها...!!
ابراهيم ابراهيم




1

أنت لست إلا رائحة تسكنك الياسمينة
و أنا لست إلا مشنقة
لمن بللك بالخيانة

2

لنأخذ برهة من الصدفة ،
 فلم تلفنا بعد
رائحة عينياك التي تشبهان فنجان قهوة..!!

3
مازلنا نحاصر الوقت بالجنون
و تنورتك التي اختفت للتو
تطير في أعلى الليل
لتسقط في الشارع الآخر من شهوة المدفأة
 وتنامين أنت لحظة الصدفة
قرب ما تبقى من إحتراق الرغبة
فالقهوة مازالت تدفئني
و السرير كاد يلبسه الملل
ليبحث عن مكان أقل برودة في جوار تنورتك...!!

4
هاجرتك مئة مرة
لكن ...  في آخر مرة
تركت لك ما أملكه من مساحات للرقص
و قليل من النبيذ
كي تدفئ ساقيك الباردتين
أما أنت ....
مازلت تبحثين عني في أنحاء صدرك.

5
الساعة قاربت إلى ما بعد الليل بقليل
و الزبيب لن يرتبك بين شفاهك
اطمئني فقط هذه المرة لخيانتي.

6
من ذاك الذي لم يشربك بعد
سوى كأسي
المملوء بعفرين و بدمك الخفيف جداً
تلونني قطرات لهيبك بالنبيذ القادم من صدرك الخجول
و أصابعي ترتدي أسمك الجميل
من ذا الذي داهم سريرك
سوى تلك الوردة التي همست
بصباح الخير لترتديك نهارها.


 ابراهيم ابراهيم - الدنمارك   6 / 6 / 2007

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشائر و العائلات

الأشجار المعمرة في منطقة عفرين