نخبك سيد الطنبور و الموسيقى نخبك سنشرب عفرين سوياً..!!

نخبك سيد الطنبور و الموسيقى نخبك
سنشرب عفرين سوياً..!!


قطرة من عيشة إيبه لجسد الطنبور الكردي آديك

ابراهيم ابراهيم


البارحة فقط  كان طنبورك يتجول في ذاكرتي..!
يسرق مني شهوة عفرين المستبدة
كي تنام أنت و تصحو الزيتون
من ذاك النبي المسمى بـ (( الهوري )) العظيم
الذي لازال مذبوحاً بدخان لفافتك
إلى  فستان السنابل الذي ارتدته أمي
كانت أوتارك الرفيعة تلف الرقص على خاصرة العشق من الصباح إلى الصباح
و سيمفونيات الزبيب في جعبتك تتوسد القلب العفريني و الوردة العفرينية و الخمر و التين و الزعتر العفريني و أصابعك التائهة في جسد عفرين تلاقي اليوم (( كوران ))* .
من أعلى السماء إلى أعلى القداسة
تنحني أقلام الرصاص دون أن تذهب في الخطوط
و ترسم ما فعلته عفرين من الجراح
التائهون منّا يرقصون اليوم على أنغام البخور
الممتدة على الساحل الكردي المستباح
و Eyşa ibe , Mem u zîn , Cebelî ,Ehmede zilîfî يباغتون الحكاية من  أولها ليرسموا حلم الطنبور و يشربون نخب عفرين وقامشلي و كوباني بالياسمينة و النبيذ الكردي .
نخبك سيد الطنبور و الموسيقى نخبك
سنشرب عفرين سوياً
أو أترك لي قطرة واحدة من Eyşa ibe لأرتشف ما تبقى من جميل هورو و بيتاز و عدنان دلبرين و علي تجو و محمدِ علكور، و الآخرين من الفرح الكردي.
من اللحظات و المسافات البعيدة تختلج القلوب باللحظة الحاسمة و أنت Adîk لم تنتهي ، و عفرين وحدها هي التي تحاصرك ..
أما الطنبور النائم في الموسيقى و الأصابع المهاجرة ، فستظل تلبس (( كوران آديك )) لتعلن خيانة التراب و تغيب...!!
::::::::::::::::::::::
* تربة عشقت آديك فقررت أن تلتهمه.

 ابراهيم ابراهيم - الدنمارك   3 / 6 / 2007

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشائر و العائلات

الأشجار المعمرة في منطقة عفرين