يا حَبَّذا لو عادتْ بصحائفها البيض ، وإشراقاتها التي كانت تملأ الدنيا ابتهاجاً وسروراً !.. كما يحدِّثنا عنها الثقاتُ ؛ مِمَّنْ عايشوها .. وهم يتلمَّظون نشوتها .. يُشوِّقونَ السامعين إلى امتثالها بسَـرد حكاياتهـا .. ولو لم يخشَوْا اجتماعَ الناس عليهم ؛ لأيقظوها مِنْ سُبَاتها الطويل !..
فريقان متساويا العـدد حسب اختيارهم ؛ 5×5 أو 6×6 أو أكثر ، أمامهم كومة من التراب بمثابة الحصن .. في حماية الواقف عليها مع الجنـود المحيطين به ، ويتم تحديد حماة الحصن بالقـرعة التالية
مَيْشـُكْ = الذُّبابة Maishik
لُعْبَة مُقامَرَةٍ بِدَائِيَّةٍ ؛ يومَ ما لم يكن يعرف الناسُ ألوانَ الدراهم والنقود إلا مَنْ أغناهم الله تعالى ، وهم قِلَّة قليلةٌ ـ كما أذكر ، وأنا ابن شـَـفَا السبعين من العمر هذا العـام 2004 م ـ . ونادراً ما كنت ترى عند بعضهم من العملات المعروفة وقتئذٍ ؛ إلا
شَـكَا لـَيْ = شَحّاطة Shekaley
يشكل الشبابُ من الجنسَيْن " أو الجنس الواحد " فريقَ اللعب من عدد غير كبير [ فلنفرضهم /7/ سبعة مثلا ] ، بِيَـدِ كُـلٍّ منهم شحاطة خفيفة ( شُـمُكْ ) رمز سلاح الدفاع عن الرَّعيَّة .
جَعْفْكِي شُرْتُونَكْ Chavky Shortunak
اتفاق مجموعةٍ من الشـباب باللعب في مساحة محددة ؛ تتسـع لحركـات اللاعبين في مكان محددٍ .
بَيْنْجْ كََفُرْكْ
تُجْلـََبُ خمسُ حَصَيَات " أحجار صغيرةٍ " . يضعها أحـدهـم في كفِّـهِ ويَبْدأ اللَعِـبَ على أرضِ صَلْدَةٍ " مَلْسَـاء " أمـام رفاق اللعبـة ـ وهم جالسون القرفصاء ـ ليَرَوْا مَـدى مَهَـارَةِ صاحبهم في المعركة ؛ في حَلْبَـةِ الصراع ـ بالقذف والخطف ، أو الاصطياد ـ .
كَرْكِي خُرْجُكْ Kerki xirjik
يجمعهم اللقاءُ العفـويُّ في أيِّ مكـانٍ ، " ليلاً أو نهـاراً " .. وحَيَـويَّة الشـبابٌ تَنبـِضُ فيهـم .. تتشـوَّفُ إلى ما يَمْسَـحُ عنهـم رَهَـقَ العمل أو الحركةِ الدَّؤوبِ ؛ وأمامهـم جدولُ الملاهي النظيفـة النافعـة .. الموروثـةِ عن الآباء والأجـداد ..
مصارعة الأرجل
تجمعهمُ المحبة أو القرابة في مكان ما " في ساحة عشب ، أو داخل البيت " ، ليلاً أو نهاراً . وهم يحكون القِصَصَ ، أو يمتحنـون بعضهم بالألغـاز . وقـد تتخللها ألعابٌ مثيرة للضحك لا تخلو من مغزىً .. ومن تلكم الألعاب:
لعبة خـُلْجـَـا Xilcha
سـلاحها: قضبانٌ مسـتقيمة من فروع الأشـجار ذات الصلابة ؛ قطـر الواحد منها بين : 5ر1 ـ 2 سم ، وطوله بين :40 ـ 60 سم . مُدَبَّبٌ مِنْ أحدِ الطرفيـن بالبَـرْيِ المائـل من مسـافة 5 سم تقريباً ، كبَرْيِ قلم الرصاص .. تمثيلا بنبـال المعـارك . ( والخُلجْ : اسم للقضيب الخشبي ) .
عشائر و العائلات نستعرض في هذا الفقرة شيئا من تفصيل الوضع الإثني لمنطقة عفرين ، والتركيب العشائري والعائلي للفئات القومية التي تقطنها، والأحوال الاجتماعية لكل فئة وجماعة معروفة قديما وحديثا. كان اعتمادنا الرئيسي في هذه الدراسة على التقصي الميداني، إضافة إلى ما ذكر حول الموضوع في بعض المصادر الكتابية التي سنذكرها في حينها، آملين أن نكون قد وفقنا في الوصول إلى الحد الأدنى المطلوب من الدقة والصواب في مثل هذه المواضيع الشائكة التي تكاد تعتمد على الذاكرة الشعبية فقط، ويصعب معها عادة الوصول إلى الحقيقة كاملة، كما أنه موضوع له حساسية معينة، نأمل أن نساهم من خلاله توثيق جزء من التاريخ الحضاري والإنساني للمجتمع الكردي في سوريا في إحدى مناطق سكناه. ومن الجدير بالذكر هنا، أن الفئات القومية في المنطقة عاشت في وئام وألفة في عهود الحكومات العثمانية والانتداب الفرنسية والوطنية السورية والكثير من القرى وخاصة في سهل جومه تضم أكثر من فئة سكانية قومية، وتجمعهم روابط اجتماعية عديدة كالزواج وغيرها. عشيرة آمكان ( الكردية ) Amka آمكا، من العشائر الكردية ال...
الأشجار المعمرة في منطقة عفرين الكاتب مدير الموقع الجمعة, 03 سبتمبر 2010 18:20 الأشجار المعرة في منطقة عفرين الأشجار المعمرة في منطقة عفرين في أوسَاطِ النصف الثاني من القرن الماضي ، تمَكَّنَتْ قوَّة غاشمة من اسْتِئسَار ثلاثِ قِطَع ٍعسكريَّةٍ ضخمةٍ في البَيْدَاءِ (تخُصُّ عَدُوَّهَا الذي حازَ قصَبَ السِّبَاق في بداية المعركة يومئذٍ).. فكانت الطامَّة الكبرى بسُقوط الفارس " المتبَجِّح بوسام الظـَّفَر في الجولة الأولى " في النـِّهَاية .. تداولتْ الصُّحُفُ الإعلامية عواملَ الظفر بأسْر القِطع العسكرية ؛ فكان المفادُ من القائد الحربي لجبهة العَدُوِّ .. اعتمادَهُ خطـَّة مُحَنـَّكَة أحْكَمَ تخطِيطَهَا قائدٌ عسكريٌّ قبل الميلاد ؛ فكانتِ القاضية على جبهةِ الخَصْم المُعَادِي ... هكذا تكونُ مُكوِّناتُ التاريخ الغابر وتجاربُهَا .. عِظاتٍ ودُرُوسًا لِلتاريخ الحديث ... فما هي الدُّرُوسُ المُسْتفادَة من هذه الأشجار المُعَمَّرَةِ (التي نستعرضها بعد خِتام هذه المقدمة) التناسق بين أجزاء الكَوْن الطبيعِيِّ ، هوَ السَّبَبُ الرَّئيسُ لاسْتِمْ...
تعليقات
إرسال تعليق