أهم العائلات والعشائر في عفرين

أهم العائلات والعشائرطباعةإرسال إلى صديق
دراسة وجيزة عن العشائر في منطقة عفرين
========================
فيما يلي أهم العائلات والعشائر الكردية في منطقة عفرين والتي كان لها نفوذ ودور في حياة المنطقة

عائلة بطال ( آل كنج )
استوطنوا في المنطقة منذ ( 250 ) سنة ، قادمين من بلدة ( كنج ) شمال ديار بكر وهم من عشيرة ( مللان ) . كانت عائلة اقطاعية ، برز منهم ( نوري كنج ) في تحرير جريدة ( الطريق القويم ) في مدينة حلب عام 1930 .
عائلة بطال ( آل بطال )
عائلة غنية ، استقرت في قرية : باسوطة .
عائلة عمو ( آل عمو )
من أبناء عمومة ( آل كنج ) ، مقرهم الرئيسي قرية فريرية .
عشيرة رشوان
أصلها من الأكراد الرحّل ، بين ( كلس وقونية و محافظة حلب ) ، ومازالوا موزعين بين قرى : سهل جومه ، وجبل ليلون ، ومن أبرز عائلاتها ( آل هنانو ) عائلة الزعيم الوطني المعروف ( ابراهيم هنانو ) .
عائلة حج أومر ( آل حج أومر )
وفد أجدادهم من نواحي قونية منذ ( 450 ) عاماً ، وعهدت الحكومة العثمانية عام 1743 إلى حج أومر إقطاعية جبل الكرد ، ثم زال نفوذهم بوفاة ( خليل آغا ) في أوائل القرن العشرين ، وآلت زعامتهم ونفوذهم إلى ( آل شيخ اسماعيل زاده ) صهر خليل آغا ( من أخته ) ، وكان لهم موقف مناهض للاستعمار الفرنسي ، الأمر الذي سبب ملاحقتهم وتشردهم وسجن بعضهم 
عشيرة آمْكا
من أقدم العشائر الكبيرة الموجودة في الجبل ، وأكثرهم حفاظاً على خصائصها الذاتية ، وكان استقرارهم في نحو ( 26 )
 قرية موزعة في أطراف جبل هاوار ، وآخرون يقطنون بنسبة كبيرة في نحو ( 10 ) قرى خارج جبل هاوار .
ورجالها من أوائل الذين شكلوا فرقاً مسلحة ضد الفرنسيين ، كما وناهضوا الموالاة لمطاليب ( أتاتورك ) في لبس القبعة خاصة 000 ومن أبرز عائلات هذه العشيرة ( ايحوكا – ديكو – آل إيمر ، آل روطو ) .
عشيرة شكاك
أصلها القديم : مجرى نهر ( قره سو ) أحد روافد نهر الفرات ، ولها فروع في ايران والعراق وتركيا وسوريا ، تزدهر مناطقهم بالأشجار المثمرة والزيتون والكروم ، وتجاورهم عشيرة ( رشوان ، وآل حج أومر ) .
ويستقر أفراد هذه العشيرة في ( 37 ) قرية عامرة بسبب خصوبة أراضيها الممتدة من ناحية شران وما حولها لمسافات بعيدة 000 لم تكن علاقتها جيدة مع العثمانيين ، أما علاقتهم مع عشيرة ( رشوان ) فكانت جيدة ، لصلات المصاهرة 0000 أما زعامة هذه العشيرة ، فاستمرت منذ بداية القرن التاسع عشر، وما تزال محصورة لعائلة ( جلوسي ) ، حتى أن سوق بازار عفرين ، أنشأها ( جميل آغا ) رئيس بلدية عفرين في منصف الثلاثينيات من القرن العشرين ، ولهذه العشيرة مواقف انسانية نبيلة تجاه الأرمن النازحين من تركيا ، فتكرّد معظمهم مع الزمن ، كما أن الهدوء شاب علاقتها مع الفرنسيين .
عشيرة روباري
عينت السلطة العثمانية ( محمد شاه روباري ) حاكماً لإمارة كلس ، بعد مقتل ( علي بك بن جانبولات ) أحد أمراء الأسرة المندية الكردية الذين دام حكمهم على إمارة كلس منذ العهد الأيوبي .
على الرغم من عزل ( محمد شاه ) من حاكمية كلس ، فإن نفوذ أولاده وأتباعه استمر في سهل جومه ، وفي منطقة الروباريين الحالية وحتى كلس ، متخذين من ( قلعة باسوطة ) مركزاً لهم . إلى أن استقروا في مكان إقامتهم الحالية ( جبل ليلون ) في قرى ( جلبل – باصلحايا – ابين - زريقات – خريبكه – كشتعار – أُقيبه – دير مشمش ) على الجبل ، إضافة إلى قرى ( كفر بطرة وجومكه وكرسانة ) في سهل جومه .
انضمت رجالات العشيرة إلى صفوف الكتلة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي ، فاحتفظوا بمكانتهم الاجتماعية المرموقة حتى تاريخه .
عشيرة شيخان
من أكبر العشائر الكردية في المنطقة ، وتعتبر ناحية راجو منطقة شيخانية بحتة ، إضافة إلى انتشار بعض عائلاتها في مناطق العشائر الاخرى ، ولهم ( 8 ) قرى متاخمة لعشيرة آمكا شرقاً ، بدءاً من قرية ( جلا ) شمالاً إلى ( شيخ بلا ) جنوباً ، مع ( 8 ) قرى مجاورة لعشيرة ( خاستيان ) بدءاً من ( بربند وبعدنلي ) في الشرق ، إلى ( آلكانا ) في الغرب ، ومجموع قرى هذه العشيرة ( 75 ) قرية على الخط الحدودي مع تركيا مازالت أربع من قراهم داخل تركيا هي ( عنجارا – كوميته – تلبير – خراب جاموس ) .
مناطقهم جبلية حراجية ، ومشايخهم أصحاب كرامات ( كشيوخ قريتي – شيخ و بابليت ) .
تزعمت هذه العشيرة كرداغ لقرون عديدة ، ولهم مقاومات ضد الاحتلال الفرنسي ، لتعاطفهم مع حركة المريدين .
ومن أبرز عائلات هذه العشيرة
عائلة دوديكي
هي من أقدم عائلات شيخان ، ومقرهم الرئيسي قرية ( عطمان ) وحمل أحد زعمائهم ( داود ) مرتبة ( باي بك ) خلال الحكم العثماني .
عائلة رش آغا
كان مركز قرية ( كوميته ) داخل حدود تركيا حالياً ، وقد تمتعت بنفوذ ديني ، ومن أبرز رجالاتهم في القرن العشرين ( حسين عوني ) الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936 بمساندة حركة المريدين .
عائلة ( سينو وعلي سورو )
مقرهم : قرى ميدانيات .
عائلة موسى آغا
في قرية ( ماسه كا / راجو ) ، ومازال هذا الشخص / المقيم في حلب / زعيم ما تبقى من المريدين في سوريا وتركيا .
عائلة بلي رش
من قدماء شيخان ، ومقرهم قريتا ( كري – وكُمْ رَشَيْ ) .
عائلة حنيف
الذي استقر في قرية ( حج خليل ) شرقي راجو ، وكان يعد حنيف آغا زعيم شيخان لفترة .
عائلة آل جعفر
عائلة حديثة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في قرية معمل أوشاغي ، وارتبط اسمها بنزاعات دامية مع أولاد عمومتهم ( ايبش ،وسمو ، وعلي بك ) في عشرنيات القرن العشرين .
عائلة كور أحمد
تعرف بعائلة ( مُسْتُكي ) في مقرهم ( بعدنلي ) ، برزوا في بداية القرن العشرين ، وانتخب منها ( عزت خليل ) نائباً في البرلمان السوري عام 1954 .
عائلة جَقُلْمَه
عائلة عريقة ، كانت ذات نفوذ في القرن التاسع عشر .
عشيرة بيان
هي فرع من عشيرة ( رشوان ) ، تعود تسميتها إلى شهَرة منطقتهم بشجر الصفصاف ( بيان ) الشامخة ، قرب الجداول الكثيرة للمياه ، والينابيع في جبالها المشجرة ، وحول قراهم البالغة نحو ( 95 ) قرية . منها ( 16 ) قرية في الجانب التركي ، وهذه القرى تمتد على المساحة الفاصلة بين ( ميدان اكبس ) في الغرب إلى تخوم ( كلس واعزاز ) في الشرق .
تزعمت هذه العشيرة عائلة ( شيخ اسماعيل زاده ) منذ أواسط الفرن التاسع عشر ، ولقب ( زاده ) أضيف اليها من قبل ( سليمان أغا سيدو ديكو ) على سبيل التفخيم .
تزوج ( الشيخ اسماعيل ) عام 1866 من شقيقة ( خليل أغا حج أومر ) صاحب النفوذ القوي ، فظهر نجم الشيخ اسماعيل بوفاة ( خليل أغا ) . ويعد الشيخ اسماعيل كرجل ( بياني – ورشواني – وشيخ ديني ذكي ) له مكانته المرموقة ، وتمكن من الحصول على إرث ( آل حج أومر ) حتى أصبح زعيماً لعشيرة ( بيان ) ومُدّعِياً للسلطة العثمانية ، وازداد نفوذ ( آل اسماعيل ) بزواج رجالاتهم من العائلات الكردية في الجبل من أمثال ( آل جلوسي ) أغوات شكاك ، و( آل سيدو ميمي ) آغوات جومه ، كما زوجو بناتهم إلى أولاد ( سيدو ديكو ) أحد آغوات آمكان ، كان شيخ المريدين في ثلاثينات القرن الماضي من المقربين لهذه العائلة ، إلى أن قويت شوكة المريديين بين الفقراء ، فانقلبت العلاقة إلى عداء قوي ، كان من جراء ذلك وقوع مصادمات دامية ، قتل في احداها ( جعفر أغا شيخ اسماعيل زاده ) عام 1939 في كمين المريدين .
ولهذه العائلة حضور طويل في البرلمان السوري ، خاصة وأنهم يحملون ألقاباً دينية لها صيتها .
عشيرة كوجر
هم أكراد رُحَّل ، وأصحاب الخيام السود من شعر الماعز ، يتنقلون بمواشيهم في الأقاليم العثمانية إلى أربعينات القرن العشرين ، ويعود أصلهم إلى ( كوجرى ميرشَم ) وينتشرون على امتداد القوس المنحني بين ( كلس ، واصلاحية ، وقرقخان ) وصولاً إلى جبال أومانوس . وتقوم حياتهم على البساطة ومذهبهم الأساسي ( علوي ) إلى أنهم أصبحوا من أهل السنة مع مرور الزمن .
ظهر منهم رجال ذوو نفوذ في المنطقة ، شكلوا ( جته ) عصابات قوية ضد أعدائهم ، نتيجة حياتهم البدوية إلى أن أقرتهم الظروف لاستيطان قرى مأهولة ، خاصة بعد تقسيم الحدود بين سوريا وتركيا . وصارت لهم ( 23 ) قرية داخل سوريا بين ديرصوان إلى شيخ الحديد والحمام وقرزيحل .
مللي داوودي
قبيلة من عشيرة ( مللان ) الكبيرة ، ذات الزعامة المركزة في عائلة ( عمر سفونا ) يبلغ تعدادهم نحو ( 4000 ) نسمة في قرى ( معراته ، داركير ، وكندي مزن ) ولهم وجود في قريتي جلمة وطرنده .
عائلة عمر سفونا
تمتعت بنفوذ قوي خلال قرن كامل ، سكنوا سهل جومه ، وجبل ( هستيا ) منذ القرن الثامن عشر وتمكنوا من بسط نفوذهم على جميع جبل خستيان وباسوطة ، وعلى أغلب سهل جومه ، حيث نازعوا ( آل كنج ) في شخص زعيمهم ( بطال الثاني ) .
ينحدر أصل هذه العائلة من شخص ( قلندر أفندي ) الذي سكن ( كندى مزن ) كما قلنا ، هذا اللقب الدال على إجادته للقراءة والكتابة ، أما سبب تسميتهم بـ ( عمر سفونا ) عائد إلى الطفل الصغير ( عمر ) في رعاية أمه ( سفونة ) الأرملة ذات البأس والسلطة الحكيمة ، بعدما اغتيل زوجها ( مصطفى آغا بن قلندر أفندي ) من قبل عائلة ( حسن أفندي ) المجاورة ، فآلت زعامة العائلة إلى ذلك الطفل في رعاية أمه .
ووقفت هذه العائلة ضد الانتداب الفرنسي ، وشاركوا في المقاومات بقيادة زعيمهم ( ابراهيم آغا ) كما ناصروا الحركة المريدية المقاومة للفرنسيين ، حتى تمكن الفرنسيين من كسر شوكتهم ، واعتقال مقاتليهم .
عائلة حسن أفندي
ظهر هذا الرجل بمرتبة ( باي بك ) العثمانية ، في أواسط القرن الثامن عشر مستقراً في قرية ( غازي تبه ) على بعد ( 9 كم ) غربي بلدة عفرين حالياً ، وكان ظهوره في عهد حكم ( بطال آغا ) في قلعة باسوطة ، اللذين تقاتلا فترة ، ثم يتمرد حسن أفندي على الدولة العثمانية عام 1793 ، ويتمكن من فرض سيطرته على غالب المنطقة ، كإمارة شبه مستقلة بين قرى ( تل حمو ، وشيخ عبدالرحمن ، وكفردلة ، وتللف ) وسط العائلات ( آل عمو وآل سفونا ، وبطال آغا ) ، وله نفوذ في جمع الأموال وسجن الناس واعدامهم ، حتى استطاع الوالي العثماني من اعدامه في موقع كفرجنة الحالي . وترددت الأقوال في أصل هذه العائلة ، حول كونها من ( آشتي ) إحدى قبائل عشيرة رشوان .
عائلة سيدو ميمي
أصلها يعود إلى المرأة ( ميمي ) وولدها ( سيدو ) ولهجتهم ( زازا ) مقامها قرية ( غازي تبه ) فالانتقال إلى ( جولاقا ) . عمل أفرادها في قطع الأشجار للفحم ، ومن ثم زرع أراضيها ( البور ) بالزيتون والكروم في وقت لم يكن للأحراج قيمة ، حتى صار ت عائلة اقطاعية مع مرور الزمن ، و تملك قرى بكاملها ، وأول من لقب منها بـ ( الآغا ) اللقب العثماني هو ( خليل آغا ) حفيد ( سيدو ميمي ) في نهاية القرن التاسع عشر الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري 1947 ، حتى امتدت أملاك ابنه ( محمد خليل آغا ) إلى القرى الثمانية ( مسكه فوقاني وتحتاني ، وبرجكه ، وقيله ، وسنديانكي ، وجقللي جوم ، وجولاقان ) إلى أن وزعت هذه الآراضي على الفلاحين بتطبيق قانون الاصلاح الزراعي . ولهذه العائلة صلات قرابة ومصاهرة مع عاائلة شيخ اسماعيل زاده .
آغوات كفرصفرة
تركت هذه العائلة دينها اليزيدي إلى الاسلام منذ حوالي قرن من الزمن ، ووقف رجالها إلى جانب ( حواء خاتون ) من آل عمو ، ضد ( خليل آغا حج أومر ) في منتصف القرن التاسع عشر ، فكافأتهم ( حواء ) مقابل شهامتهم ومناصرتهم لها بالآراضي الواسعة الواقعة بين ( جنديرس ) و ( قرية كفرصفره ) ، فتحسنت أحوالهم ، ولقبوا بالآغا في بداية القرن العشرين ، ولم يكن لهم نفوذ إلا في كفرصفرة ، ومحمدية ، وتخرج منهم شخصيات برلمانية مثل ( محمد مراد ) أمين شعبة عفرين للحزب سابقاً و العشرات من حملة الشهادات العالية .
عشيرة دَنا
يزيدية قديماً ، أسلم معظم أفرادها ، مركزها الأصلي جهة ( أورفا ) ولهم قرى ( تل حاصل ، وتل عران ) شمالي حلب ، واكتسبوا قوة في سهل ( جومه ، وجبل ليلون ) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ووقفوا بجانب ( بطال آغا الثاني ) صاحب قلعة باسوطة ، ويتوزع سكانهم الآن بين أكثر من ( 12 ) قرية في المنطقة .
عشيرة جقللى
انها فرع من عشيرة مللان الكبيرة ، وينتشرون في أكثر من ( 11 ) قرية ، منها ( جويق ، خلنير ، كفردلي ، جقللى ، قرمتلق ، جولاقان ، عين الحجر ) .

فروع عشائر متنوعة
هكاري
موجودون في قريتي ( عرشقيبار ، وفقيران ) .
شرقيان
من عشيرة مللان في فقيران وطرنده وبرج سليمان وكنده مازن / ذوق كبير ، ويعود أصلهم إلى ( اورفه وماردين ) .
خندقي
في باصوفان .
بوري
في قرى ( قرزيحل ، برج عبدالو ، براد ، برج حيدر ، أصلهم من ديار بكر وماردين ) .
قيترش
لهم في جنديرس ( 50 ) أسرة .
كوسي
عددهم نحو ( 2000 ) نسمة موزعون في ( أغجله ، جنديرس ، سناره ، فريرية ، أبو كعب ، كوسا ) .
روزكي
في شيخورز ، سعرنجك ، برمجه ، دوراقلي .
هفيدي
في قرية ( غوليان ، جقللى تحتاني ، ترميشا ) .
جماعات الشيوخ
في نحو ( 300 ) أسرة ، تقطن في عفرين ( 120 ) أسرة منها يتمتعون بطريقة دينية خاصة ويضربون الشيش .
المراجع 
مخطوطة للدكتور محمد عبدو علي
طباعةإرسال إلى صديق
دراسة وجيزة عن العشائر في منطقة عفرين
========================
فيما يلي أهم العائلات والعشائر الكردية في منطقة عفرين والتي كان لها نفوذ ودور في حياة المنطقة

عائلة بطال ( آل كنج )
استوطنوا في المنطقة منذ ( 250 ) سنة ، قادمين من بلدة ( كنج ) شمال ديار بكر وهم من عشيرة ( مللان ) . كانت عائلة اقطاعية ، برز منهم ( نوري كنج ) في تحرير جريدة ( الطريق القويم ) في مدينة حلب عام 1930 .
عائلة بطال ( آل بطال )
عائلة غنية ، استقرت في قرية : باسوطة .
عائلة عمو ( آل عمو )
من أبناء عمومة ( آل كنج ) ، مقرهم الرئيسي قرية فريرية .
عشيرة رشوان
أصلها من الأكراد الرحّل ، بين ( كلس وقونية و محافظة حلب ) ، ومازالوا موزعين بين قرى : سهل جومه ، وجبل ليلون ، ومن أبرز عائلاتها ( آل هنانو ) عائلة الزعيم الوطني المعروف ( ابراهيم هنانو ) .
عائلة حج أومر ( آل حج أومر )
وفد أجدادهم من نواحي قونية منذ ( 450 ) عاماً ، وعهدت الحكومة العثمانية عام 1743 إلى حج أومر إقطاعية جبل الكرد ، ثم زال نفوذهم بوفاة ( خليل آغا ) في أوائل القرن العشرين ، وآلت زعامتهم ونفوذهم إلى ( آل شيخ اسماعيل زاده ) صهر خليل آغا ( من أخته ) ، وكان لهم موقف مناهض للاستعمار الفرنسي ، الأمر الذي سبب ملاحقتهم وتشردهم وسجن بعضهم 
عشيرة آمْكا
من أقدم العشائر الكبيرة الموجودة في الجبل ، وأكثرهم حفاظاً على خصائصها الذاتية ، وكان استقرارهم في نحو ( 26 )
 قرية موزعة في أطراف جبل هاوار ، وآخرون يقطنون بنسبة كبيرة في نحو ( 10 ) قرى خارج جبل هاوار .
ورجالها من أوائل الذين شكلوا فرقاً مسلحة ضد الفرنسيين ، كما وناهضوا الموالاة لمطاليب ( أتاتورك ) في لبس القبعة خاصة 000 ومن أبرز عائلات هذه العشيرة ( ايحوكا – ديكو – آل إيمر ، آل روطو ) .
عشيرة شكاك
أصلها القديم : مجرى نهر ( قره سو ) أحد روافد نهر الفرات ، ولها فروع في ايران والعراق وتركيا وسوريا ، تزدهر مناطقهم بالأشجار المثمرة والزيتون والكروم ، وتجاورهم عشيرة ( رشوان ، وآل حج أومر ) .
ويستقر أفراد هذه العشيرة في ( 37 ) قرية عامرة بسبب خصوبة أراضيها الممتدة من ناحية شران وما حولها لمسافات بعيدة 000 لم تكن علاقتها جيدة مع العثمانيين ، أما علاقتهم مع عشيرة ( رشوان ) فكانت جيدة ، لصلات المصاهرة 0000 أما زعامة هذه العشيرة ، فاستمرت منذ بداية القرن التاسع عشر، وما تزال محصورة لعائلة ( جلوسي ) ، حتى أن سوق بازار عفرين ، أنشأها ( جميل آغا ) رئيس بلدية عفرين في منصف الثلاثينيات من القرن العشرين ، ولهذه العشيرة مواقف انسانية نبيلة تجاه الأرمن النازحين من تركيا ، فتكرّد معظمهم مع الزمن ، كما أن الهدوء شاب علاقتها مع الفرنسيين .
عشيرة روباري
عينت السلطة العثمانية ( محمد شاه روباري ) حاكماً لإمارة كلس ، بعد مقتل ( علي بك بن جانبولات ) أحد أمراء الأسرة المندية الكردية الذين دام حكمهم على إمارة كلس منذ العهد الأيوبي .
على الرغم من عزل ( محمد شاه ) من حاكمية كلس ، فإن نفوذ أولاده وأتباعه استمر في سهل جومه ، وفي منطقة الروباريين الحالية وحتى كلس ، متخذين من ( قلعة باسوطة ) مركزاً لهم . إلى أن استقروا في مكان إقامتهم الحالية ( جبل ليلون ) في قرى ( جلبل – باصلحايا – ابين - زريقات – خريبكه – كشتعار – أُقيبه – دير مشمش ) على الجبل ، إضافة إلى قرى ( كفر بطرة وجومكه وكرسانة ) في سهل جومه .
انضمت رجالات العشيرة إلى صفوف الكتلة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي ، فاحتفظوا بمكانتهم الاجتماعية المرموقة حتى تاريخه .
عشيرة شيخان
من أكبر العشائر الكردية في المنطقة ، وتعتبر ناحية راجو منطقة شيخانية بحتة ، إضافة إلى انتشار بعض عائلاتها في مناطق العشائر الاخرى ، ولهم ( 8 ) قرى متاخمة لعشيرة آمكا شرقاً ، بدءاً من قرية ( جلا ) شمالاً إلى ( شيخ بلا ) جنوباً ، مع ( 8 ) قرى مجاورة لعشيرة ( خاستيان ) بدءاً من ( بربند وبعدنلي ) في الشرق ، إلى ( آلكانا ) في الغرب ، ومجموع قرى هذه العشيرة ( 75 ) قرية على الخط الحدودي مع تركيا مازالت أربع من قراهم داخل تركيا هي ( عنجارا – كوميته – تلبير – خراب جاموس ) .
مناطقهم جبلية حراجية ، ومشايخهم أصحاب كرامات ( كشيوخ قريتي – شيخ و بابليت ) .
تزعمت هذه العشيرة كرداغ لقرون عديدة ، ولهم مقاومات ضد الاحتلال الفرنسي ، لتعاطفهم مع حركة المريدين .
ومن أبرز عائلات هذه العشيرة
عائلة دوديكي
هي من أقدم عائلات شيخان ، ومقرهم الرئيسي قرية ( عطمان ) وحمل أحد زعمائهم ( داود ) مرتبة ( باي بك ) خلال الحكم العثماني .
عائلة رش آغا
كان مركز قرية ( كوميته ) داخل حدود تركيا حالياً ، وقد تمتعت بنفوذ ديني ، ومن أبرز رجالاتهم في القرن العشرين ( حسين عوني ) الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936 بمساندة حركة المريدين .
عائلة ( سينو وعلي سورو )
مقرهم : قرى ميدانيات .
عائلة موسى آغا
في قرية ( ماسه كا / راجو ) ، ومازال هذا الشخص / المقيم في حلب / زعيم ما تبقى من المريدين في سوريا وتركيا .
عائلة بلي رش
من قدماء شيخان ، ومقرهم قريتا ( كري – وكُمْ رَشَيْ ) .
عائلة حنيف
الذي استقر في قرية ( حج خليل ) شرقي راجو ، وكان يعد حنيف آغا زعيم شيخان لفترة .
عائلة آل جعفر
عائلة حديثة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في قرية معمل أوشاغي ، وارتبط اسمها بنزاعات دامية مع أولاد عمومتهم ( ايبش ،وسمو ، وعلي بك ) في عشرنيات القرن العشرين .
عائلة كور أحمد
تعرف بعائلة ( مُسْتُكي ) في مقرهم ( بعدنلي ) ، برزوا في بداية القرن العشرين ، وانتخب منها ( عزت خليل ) نائباً في البرلمان السوري عام 1954 .
عائلة جَقُلْمَه
عائلة عريقة ، كانت ذات نفوذ في القرن التاسع عشر .
عشيرة بيان
هي فرع من عشيرة ( رشوان ) ، تعود تسميتها إلى شهَرة منطقتهم بشجر الصفصاف ( بيان ) الشامخة ، قرب الجداول الكثيرة للمياه ، والينابيع في جبالها المشجرة ، وحول قراهم البالغة نحو ( 95 ) قرية . منها ( 16 ) قرية في الجانب التركي ، وهذه القرى تمتد على المساحة الفاصلة بين ( ميدان اكبس ) في الغرب إلى تخوم ( كلس واعزاز ) في الشرق .
تزعمت هذه العشيرة عائلة ( شيخ اسماعيل زاده ) منذ أواسط الفرن التاسع عشر ، ولقب ( زاده ) أضيف اليها من قبل ( سليمان أغا سيدو ديكو ) على سبيل التفخيم .
تزوج ( الشيخ اسماعيل ) عام 1866 من شقيقة ( خليل أغا حج أومر ) صاحب النفوذ القوي ، فظهر نجم الشيخ اسماعيل بوفاة ( خليل أغا ) . ويعد الشيخ اسماعيل كرجل ( بياني – ورشواني – وشيخ ديني ذكي ) له مكانته المرموقة ، وتمكن من الحصول على إرث ( آل حج أومر ) حتى أصبح زعيماً لعشيرة ( بيان ) ومُدّعِياً للسلطة العثمانية ، وازداد نفوذ ( آل اسماعيل ) بزواج رجالاتهم من العائلات الكردية في الجبل من أمثال ( آل جلوسي ) أغوات شكاك ، و( آل سيدو ميمي ) آغوات جومه ، كما زوجو بناتهم إلى أولاد ( سيدو ديكو ) أحد آغوات آمكان ، كان شيخ المريدين في ثلاثينات القرن الماضي من المقربين لهذه العائلة ، إلى أن قويت شوكة المريديين بين الفقراء ، فانقلبت العلاقة إلى عداء قوي ، كان من جراء ذلك وقوع مصادمات دامية ، قتل في احداها ( جعفر أغا شيخ اسماعيل زاده ) عام 1939 في كمين المريدين .
ولهذه العائلة حضور طويل في البرلمان السوري ، خاصة وأنهم يحملون ألقاباً دينية لها صيتها .
عشيرة كوجر
هم أكراد رُحَّل ، وأصحاب الخيام السود من شعر الماعز ، يتنقلون بمواشيهم في الأقاليم العثمانية إلى أربعينات القرن العشرين ، ويعود أصلهم إلى ( كوجرى ميرشَم ) وينتشرون على امتداد القوس المنحني بين ( كلس ، واصلاحية ، وقرقخان ) وصولاً إلى جبال أومانوس . وتقوم حياتهم على البساطة ومذهبهم الأساسي ( علوي ) إلى أنهم أصبحوا من أهل السنة مع مرور الزمن .
ظهر منهم رجال ذوو نفوذ في المنطقة ، شكلوا ( جته ) عصابات قوية ضد أعدائهم ، نتيجة حياتهم البدوية إلى أن أقرتهم الظروف لاستيطان قرى مأهولة ، خاصة بعد تقسيم الحدود بين سوريا وتركيا . وصارت لهم ( 23 ) قرية داخل سوريا بين ديرصوان إلى شيخ الحديد والحمام وقرزيحل .
مللي داوودي
قبيلة من عشيرة ( مللان ) الكبيرة ، ذات الزعامة المركزة في عائلة ( عمر سفونا ) يبلغ تعدادهم نحو ( 4000 ) نسمة في قرى ( معراته ، داركير ، وكندي مزن ) ولهم وجود في قريتي جلمة وطرنده .
عائلة عمر سفونا
تمتعت بنفوذ قوي خلال قرن كامل ، سكنوا سهل جومه ، وجبل ( هستيا ) منذ القرن الثامن عشر وتمكنوا من بسط نفوذهم على جميع جبل خستيان وباسوطة ، وعلى أغلب سهل جومه ، حيث نازعوا ( آل كنج ) في شخص زعيمهم ( بطال الثاني ) .
ينحدر أصل هذه العائلة من شخص ( قلندر أفندي ) الذي سكن ( كندى مزن ) كما قلنا ، هذا اللقب الدال على إجادته للقراءة والكتابة ، أما سبب تسميتهم بـ ( عمر سفونا ) عائد إلى الطفل الصغير ( عمر ) في رعاية أمه ( سفونة ) الأرملة ذات البأس والسلطة الحكيمة ، بعدما اغتيل زوجها ( مصطفى آغا بن قلندر أفندي ) من قبل عائلة ( حسن أفندي ) المجاورة ، فآلت زعامة العائلة إلى ذلك الطفل في رعاية أمه .
ووقفت هذه العائلة ضد الانتداب الفرنسي ، وشاركوا في المقاومات بقيادة زعيمهم ( ابراهيم آغا ) كما ناصروا الحركة المريدية المقاومة للفرنسيين ، حتى تمكن الفرنسيين من كسر شوكتهم ، واعتقال مقاتليهم .
عائلة حسن أفندي
ظهر هذا الرجل بمرتبة ( باي بك ) العثمانية ، في أواسط القرن الثامن عشر مستقراً في قرية ( غازي تبه ) على بعد ( 9 كم ) غربي بلدة عفرين حالياً ، وكان ظهوره في عهد حكم ( بطال آغا ) في قلعة باسوطة ، اللذين تقاتلا فترة ، ثم يتمرد حسن أفندي على الدولة العثمانية عام 1793 ، ويتمكن من فرض سيطرته على غالب المنطقة ، كإمارة شبه مستقلة بين قرى ( تل حمو ، وشيخ عبدالرحمن ، وكفردلة ، وتللف ) وسط العائلات ( آل عمو وآل سفونا ، وبطال آغا ) ، وله نفوذ في جمع الأموال وسجن الناس واعدامهم ، حتى استطاع الوالي العثماني من اعدامه في موقع كفرجنة الحالي . وترددت الأقوال في أصل هذه العائلة ، حول كونها من ( آشتي ) إحدى قبائل عشيرة رشوان .
عائلة سيدو ميمي
أصلها يعود إلى المرأة ( ميمي ) وولدها ( سيدو ) ولهجتهم ( زازا ) مقامها قرية ( غازي تبه ) فالانتقال إلى ( جولاقا ) . عمل أفرادها في قطع الأشجار للفحم ، ومن ثم زرع أراضيها ( البور ) بالزيتون والكروم في وقت لم يكن للأحراج قيمة ، حتى صار ت عائلة اقطاعية مع مرور الزمن ، و تملك قرى بكاملها ، وأول من لقب منها بـ ( الآغا ) اللقب العثماني هو ( خليل آغا ) حفيد ( سيدو ميمي ) في نهاية القرن التاسع عشر الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري 1947 ، حتى امتدت أملاك ابنه ( محمد خليل آغا ) إلى القرى الثمانية ( مسكه فوقاني وتحتاني ، وبرجكه ، وقيله ، وسنديانكي ، وجقللي جوم ، وجولاقان ) إلى أن وزعت هذه الآراضي على الفلاحين بتطبيق قانون الاصلاح الزراعي . ولهذه العائلة صلات قرابة ومصاهرة مع عاائلة شيخ اسماعيل زاده .
آغوات كفرصفرة
تركت هذه العائلة دينها اليزيدي إلى الاسلام منذ حوالي قرن من الزمن ، ووقف رجالها إلى جانب ( حواء خاتون ) من آل عمو ، ضد ( خليل آغا حج أومر ) في منتصف القرن التاسع عشر ، فكافأتهم ( حواء ) مقابل شهامتهم ومناصرتهم لها بالآراضي الواسعة الواقعة بين ( جنديرس ) و ( قرية كفرصفره ) ، فتحسنت أحوالهم ، ولقبوا بالآغا في بداية القرن العشرين ، ولم يكن لهم نفوذ إلا في كفرصفرة ، ومحمدية ، وتخرج منهم شخصيات برلمانية مثل ( محمد مراد ) أمين شعبة عفرين للحزب سابقاً و العشرات من حملة الشهادات العالية .
عشيرة دَنا
يزيدية قديماً ، أسلم معظم أفرادها ، مركزها الأصلي جهة ( أورفا ) ولهم قرى ( تل حاصل ، وتل عران ) شمالي حلب ، واكتسبوا قوة في سهل ( جومه ، وجبل ليلون ) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ووقفوا بجانب ( بطال آغا الثاني ) صاحب قلعة باسوطة ، ويتوزع سكانهم الآن بين أكثر من ( 12 ) قرية في المنطقة .
عشيرة جقللى
انها فرع من عشيرة مللان الكبيرة ، وينتشرون في أكثر من ( 11 ) قرية ، منها ( جويق ، خلنير ، كفردلي ، جقللى ، قرمتلق ، جولاقان ، عين الحجر ) .

فروع عشائر متنوعة
هكاري
موجودون في قريتي ( عرشقيبار ، وفقيران ) .
شرقيان
من عشيرة مللان في فقيران وطرنده وبرج سليمان وكنده مازن / ذوق كبير ، ويعود أصلهم إلى ( اورفه وماردين ) .
خندقي
في باصوفان .
بوري
في قرى ( قرزيحل ، برج عبدالو ، براد ، برج حيدر ، أصلهم من ديار بكر وماردين ) .
قيترش
لهم في جنديرس ( 50 ) أسرة .
كوسي
عددهم نحو ( 2000 ) نسمة موزعون في ( أغجله ، جنديرس ، سناره ، فريرية ، أبو كعب ، كوسا ) .
روزكي
في شيخورز ، سعرنجك ، برمجه ، دوراقلي .
هفيدي
في قرية ( غوليان ، جقللى تحتاني ، ترميشا ) .
جماعات الشيوخ
في نحو ( 300 ) أسرة ، تقطن في عفرين ( 120 ) أسرة منها يتمتعون بطريقة دينية خاصة ويضربون الشيش .
المراجع 
مخطوطة للدكتور محمد عبدو علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عشائر و العائلات

الأشجار المعمرة في منطقة عفرين